بعد ساعتين من إحالتهم إلى السجن استعاد العمال الستة الذين اتهمهم موريتل بإتلاف جزء من " كابلها" حريتهم.
المتحدث بسم المحتجين قال إن موريتل كانت تتذرع بان بعض الإصلاحات لم تقم بها الجهة التي تتولى تنفيذ أعمال " الكابل" وعندما قام العمال بإنهاء تلك الإصلاحات قفزت الشركة إلى حيلة أخرى وقالت أن العمال خربوا "الكابل" وأخذت في مقاضاتهم قبل أن تكتشف الحقيقة، و أضاف المتحدث إن هذه الشركة مارست عليهم الكثير من أشكال الابتزاز والتخويف لكي يتراجعوا عن المطالبة بحقوقهم لكنها واهمة و إنهم سيواصلون الضغط حتى يستوفوا حقوقهم كاملة.
ويطالب هؤلاء العمال بمتأخراتهم لثلاثة أشهر و سبق أن نظموا وقفتين أمام الولاية والتقوا بوالي لعصابه الذي تعهد بحل مشكلتهم ، واليوم نقلوا احتجاجهم إلى مكاتب موريتل وسط مدينة كيفه.