بيان:
بعد دراسة متأنية للأوضاع الراهنة والتردي العام الذي يشهده البلد بسبب سوء أداء الحكومة التي يرأسها الوزير الأول الحالي مولاي ولد محمد لقظف في مختلف الصعد والمجالات. سياسيا، تشهد البلاد مقاطعة بعض أحزاب المعارضة في العملية الانتخابية بسب فشل الوزير الأول الذي كان مشرفا عن قرب ملف الحوار الأخير مع هذه الأحزاب، ولأول مرة يتم في البلاد تأجيل الشوط الثاني عن موعده المحدد قانونيا بسبب اختيارات هذا الوزير المرتجلة.
إضافة إلى ذلك فقد استحفلت المشاكل في قطاعات الصحة والتعليم والأمن القومي والأمن الغذائي تضاعف عدد العاطلين عن العمل وترسخ الفقر المدقع وتنامى الاستخفاف الحكومي بقضايا الوطن والمواطن وغابت الرقابة على المال العام وأصبحت مؤسسات الدولة في حالة انكماش وتراجع خطير بسبب انحراف الجهاز التنفيذي بقيادة هذا الوزير عن أهدافه الدستورية الوطنية إلى وسيلة لتحقيق أهداف الوزير الأول وبعض مقربيه.
كما شهد البلد الكثير من الأحقاد العنصرية المأساوية على أساس اللون والعرق وقف ولد محمد لقظف وحكومته تجاهها موقف المتفرج في أحسن الأحوال، هذا إن لم يكن موقف المغذي الذي يستغلها لأهداف شخصية آنية.
أما في المجال الاجتماعي والسياسي المحلي فقد أظهرت الانتخابات الجارية أن هذا الوزير لا يحظى بأي وزن سياسي في محيطه؛ فقد كابد أشد المكابدة وعانى الأمرّين ليضمن نجاح شقيقه ببلدية "بنكو" الريفية التي ينتمي إليها.
إننا في حركة الشباب الديمقراطي (حشد) وتأسيسا على جميع ما تقدم، نطالب السيد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بعدم تجديد الثقة لهذا الوزير.
عن حشد: الرئيس مولاي اسماعيل ولد باب ولد الصادق
22-47-87-46