ذكر مصدر مرافق لجنازة الشاب محمد عبد الرحمن ولد بزيد أن أسرته ترفض دفنه قبل أن يتم إجراء تشريح طبي له لمعرفة السبب الحقيقي لوفاته. ويأتي هذا الطلب بعد أن انزعجت الأسرة مما تعتبره تغييبا لها عن علاج ابنها مما ولد لديها شكوكا قوية حول الأسباب الفعلية لإحراقه وما إذا كانت ةفاته نتيجة لحروقه أو بسبب رصاص حراس القصر الرئاسي.
وبحسب المصدر فإن الأسرة باتت تشك في أن ابنها قد أحرق نفسه وتشك بأن هناك من تسبب في حرقه عبر قنبلة حارقة، وتشك أكثر في أن رصاصة هي السبب المباشر في وفاته وبالتالي باتت تصر على أن يقول الطب كلمته قبل الدفن.
وكانت وفاة الشاب قد أعلنت مساء اليوم في نواكشوط بعد أن اتضح للأطباء أن رفعه للخارج غير مجد
اقلام