قال مصدر خاص قريب من وزير التجهيز والنقل يحي ولد حدمين في اتصال بوكالة كيفه للأنباء إن الأخير هو من يقف وراء تحويل محمد ولد أمهيدي قائد فرقة الدرك بمقاطعة جيكني، وعزا المصدر الأسباب إلى غضب الوزير من تقرير سري أرسله ولد أمهيدي إلى قيادته يخبرها فيه أن الحزب الحاكم يواجه مصاعب كبيرة في الفوز بالانتخابات إذا لم تتخذ بعض الإجراءات و عدد الدركي أسماء لأطر وفاعلين بمقاطعة جيكني متواجدين في انواكشوط وأورد أن الحاجة ماسة إلى دخولهم جيكني لمؤازرة الحزب وذكر من بينهم المدير بوزارة المالية محفوظ ولد أكوه .
و هو التقرير - يقول مصدرنا - الذي أغضب الوزير إذ كان يؤكد لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ولرئيس الدولة أن نتائج الانتخابات بجيكني مضمونة و أنه هو من يمتلك مفاتيح كل شيء فكان استجلاب آخرين أمر يظهر مدى فشل الوزير وحاجته إلى الإسناد.
فكان قدوم أطر آخرين بسبب تقرير الدركي مثير لسخط الوزير عليه فأخذ يلفق له التهم و أخيرا نجح في تحويله انتقاما مما اعتبره الوزير أضرارا معنوية لحقته بسبب التقرير المذكور.