اتهم محمد ولد جدو ولد البيب وهو أحد سكان قرية " أدمب العطشان" التابعة لبلدية أغورط السلطات الإدارية بالرضوخ لضغوطات سياسيين نافذين بالمنطقة يريدون إملاء مواقف سياسية معينة على السكان، وخص بالذكر سيدي محمد ولد محمد الراظي .
وذكر أن الدرك أوقف يوم أمس أعمال تعميق بئرهم الممولة من طرف منظمة خيرية رغم أنها البئر الوحيدة التي يشربون منها و يسقون مواشيهم .
وكالة كيفه للأنباء اتصلت بوالي لعصابه وسألته في الموضوع وقد قال إن استحداث نقاط مياه في أي مكان يستوجب إتباع بعض الإجراءات القانونية كما أن أي ترميم يقتضي أيضا إخبار السلطات و أكد أنهم ليسو ضد أي خدمة تقدم للمواطنين ولكنهم لن يقبلوا بها قبل أن تستوفي الشروط القانونية والإجرائية واستغرب توجه ولد البيب إلى الصحافة وباب الولاية مفتوح.
أما سيدي محمد ولد محمد الراظي فقد نفى في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة كيفه للأنباء أن يكون سعى إلى توقيف تعميق البئر المذكورة لأسباب سياسية أو غيرها وقال أنه هو من قام بحفر تلك البئر أول مرة في إطار حل دائم لمشكلة " ادمب " التي تفجرت قبل سنوات ، حيث أنشأ في ذلك الصدد تعاونيات في بعض الأوساط الفقيرة للقيام بمبادرات صغيرة ، مبرزا أن السلطات الإدارية هي وحدها من يملك " التوقيف" من عدمه.
هذا و يشار إلى أن منظمات خيرية كثيرة يشرف عليها سياسيون من " تواصل " تقوم بتقديم خدمات للمواطنين تجعلهم في النهاية يتموقعون سياسيا طبقا لذلك ، وهو ما يجعل السلطات العمومية بين مطرقة انتشار حزب " الإخوان" وسندان منع السكان من خدمات هم في أمس الحاجة إليها.