بدأ الدكتور جمال ولد أحمد طالب مرشح حزب الوحدة والتنمية لنيابيات كيفه مؤتمرا صحفيا انتهى قبل قليل دعا له الصحافة بتوجيه الشكر لمناضلي حزبه ومناصريه وجدد دعمه لبرنامج رئيس الجمهورية ، و شدد ولد أحمد طالب على أنه متمسك بفوزه بالمقعد الثالث ، حيث أظهرت الأصوات التي حصل عليها أنه احتل الرتبة الثالثة متقدما على حزب تواصل الذي أعلن الفوز- على حد قوله - واستغرب تغيير النتيجة بعد أن تأكد له وللجميع أنها لصالحه.
وعدد ولد أحمد طالب في رده على سؤال لوكالة كيفه أمثلة من الخروقات التي شابت العملية فذكر أنهم وجدوا مكان 173 صوتا حصدوها من مكتب "لمسيله" بكورجل" صفرا بالمحضر وهو ما تم تصحيحه لاحقا كما أن 80 من المصوتين له بمكتب المندوبية أشروا على شعارهم "الجمل" فاحتسبت هيئة المكتب تلك الأصوات لاغية رغم أن CENI قالت بسلامتها، مضيفا أن من يريد الاطلاع على حجم الخروقات بهذه العملية عليه أن يزور CENI ولذلك قدم طعونا إلى الجهات المختصة يأمل أن تعيد الأمور إلى جادة الصواب.
وحول الخطوات والمواقف التي سيتخذها الدكتور جمال مستقبلا ذكر أنه فردا في مجموعة سياسية كبيرة ومتنوعة ستناقش كافة المستجدات وتدرس الأوضاع بروية وعلى أساس مصالحها ومن منطلق رؤى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز سيتخذون المواقف المناسبة .
وكالة كيفه للأنباء سألت الدكتور عن تعليقه على الطريقة التي سارت بها الحملة الانتخابية من تجاذب قبلي بعيدا عن البرامج والمشاريع ، فقال إن حملته ارتكزت على برنامج واضح المعالم والأهداف قدمت حولها شروح وعروض وافية للجماهير وأن مؤيديه كانوا يمثلون مقاطعة كيفه مصغرة من حيث التعدد وتمثيل كافة المجموعات والقرى .