أفاد مواطنون قادمون من القرى الشرقية ببلدية أبلاجميل أن السكان بهذه القرى ، بدأوا بالنزوح إلى المدن القريبة وخاصة إلى مدينة كيفه وقال هؤلاء ان الوضع الغذائي بقرى : أنخيله – لكويسي – ام لخطور – بوسريويل – أهل أم اخطير – الخظر ، بات حرجا للغاية ، حيث لم يحصد السكان بهذه التجمعات القروية حبة واحدة وهم الذين يقتاتون أصلا على حبوب " تقليت " التي تزرع بأودية وسدود هذه القرى بالإضافة إلى ألبان أبقارهم؛ وهي الأبقار التي ساقوها في وقت مبكر إلى الحدود مع مالي.
وتساءل هؤلاء عن مصير ثروات بلدهم وعن جدوائية تدخلات وكالة التضامن التي أنشئت من أجلهم !؟