يكثف والي لعصابه وحاكم كيفه ومعاونوهم جهودهم من اجل إنقاذ اللجنة المستقلة للانتخابات بعد أن صار عجزها وتخبطها يهدد بإلغاء العملية الانتحابية برمتها بهذه الولاية على الأقل.
مصدر خاص لوكالة كيفه للأنباء أكد أن هذه السلطات هي من اتصل بالكثير من رؤساء مكاتب التصويت لدعوتهم لقبول العمل مع اللجنة وهي من أفرز غالبية الأسماء ، حيث قدمت اللائحة القديمة الموجودة بحوزة السلطات الإدارية مع بعض الترقيعات.
وذكر نفس المصدر أن الولاية تنكب هذه اللحظات على توفير السيارات بعد عجز CENI عن ذلك ، حيث تحتاج إلى 40 سيارة لم تتوفر منها حتى الآن غير 11.
كما أن الرئيس الجهوي ل CENI يداوم طول الوقت مع الوالي والحاكم للاستعانة به.
مندوب وكالة كيفه للأنباء سأل ظهر اليوم الرئيس المقاطعي للجنة بكيفه عن ردهم على تظلمات رفعتها أحزاب سياسية في شأن ممثلي اللجنة فاجاب بأن اختيار الممثلين تم بالتشاور مع الجهات الإدارية مما يعني أن CENI غير مستقلة وأن الإدارة تحكمت أخيرا في اللعبة.