كانت فرقة من الرجال في الزي التقليدي (دراعتين) تطلق سحابة من البارود من بنادق تقليدية (أكشامات) أثناء مهرجان حزب "الاتحاد" هذا المساء فلتهب مشاعر الحاضرين وتتصاعد الزغاريد وكان الدخان يملأ المكان عند أقدام الوزراء الحاضرين بمن فيهم وزير الدفاع فيضعون ثيابهم على أنوفهم من رائحة البارود.
وهي أول مرة يحضر فيها وزير الدفاع الوطني تمارين عسكرية بعد أن كان قائد الأركان يغطي كافة المظاهر والمناسبات العسكرية.