تنتشر بأماكن مختلفة من مدينة كيفه هذه الأيام ظاهرة الخيام المضروبة والمجهزة لمن يرغب في تمويلها للحملة الانتخابية الجارية ، ويذكر أن أصحاب هذه الخيام ينتظرون من حين لآخر أن يجود عليهم أحد المترشحين للاستحقاقات الانتخابية بمبالغ مالية ، مقابل توظيفها ، والتصويت له ، وتعتبر هذه الظاهرة جديدة على المستوى المحلي وربما تكون من إفرازات التردي الذي وصلت إليها أساليب هذه الحملة المفتقرة إلى الخطابات السياسية والرؤى والبرامج والتي يسيطر فيها الإصطفاف القبلي والمنفعي.