أبدى العديد من مرشحي الحزب الحاكم بمقاطعة كيفه لوكالة كيفه للأنباء استياءهم من غياب تمويل الحملات الانتخابية هذه السنة حيث لم تتلق أي حملة حتى الآن مخصصاتها من التمويل الحزبية ، مما أثار امتعاض الكثير منهم حيث أثقلت الحملة كواهلهم بالدين ، وأصبحوا غير قادرين على تسيير حملاتهم ، إذ تغيب الشعارات ، والصور واللافتات والبرامج والملصقات من المشهد الانتخابي ، ويبقى التجييش القبلي هو السمة الأبرز التي تطبع التنافس السياسي هذه الأيام. ويعلق أحدهم ساخرا : بأنه إذا لم يأت التمويل قبل انتهاء الحملة فإن أغلب المرشحين سيدخل السجن بسبب كثرة الديون.