شهدت ليلة البارحة حملات صاخبة وسهرات فنية أقامتها الأحزاب المتنافسة على المقاعد النيابية والبلدية بمقاطعة كيفه من أجل كسب ود الناخب ، وحصد أكبر عدد ممكن من الأصوات، ففي مقره الرئيس أقام حزب الحراك الشبابي سهرة انتخابية بحضور رئيسة حزب الحراك الشبابي وزيرة الثقافة السيدة لاله بنت اشريف ، وخصصت لحشد الدعم وتذكير الناخبين بطريقة التصويت، وقد حضر الحفل جمع غفير من مناضلي ومناضلات الحزب. ومن جهة ثانية قام مرشحا الوئام محمدمحمود ولد الغوث والتحالف عثمان ولد هيبه بزيارة مجاملة لهذا الحزب.
بدوره حزب الاتحاد من أجل الجمهورية كان على موعد مع سهرة انتخابية على إيقاع مزامير فرقة فنية ورقصات شبابية ، تداعى لها جمع من مناصري الحزب ، وبحضور مرشح الحزب للنيابيات وبعض مرشحي الحزب وخصصت أيضا للتحسيس وشرح طريقة التصويت يوم الاقتراع.
أما حزب الوئام فقد أنعش أمسية فنية تتخللها عروض تذكر الحاضرين بطريقة التصويت استمرت حتى وقت متاجر من الليل .
تستمر الحملة على طريقة حفلات الزفاف والعقيقة ، لا برامج سياسية ، لا كتيبات ، لا منشورات ،ولا أفكار ويملأ ذلك الفراغ بالشعارات والتمجيدات القبلية .