تفاجأ مساء اليوم قادة الوحدات الأمنية والسلطات القضائية بكيفه وحكام المقاطعات و المستشارين وكذلك المنتخبين من منعهم من دخول مطار مدينة كيفه للمشاركة في مراسيم توديع رئيس الجمهورية .
ولم يحضر لتوديع الرئيس غير والي لعصابه و قائد المدرسة العسكرية للضباط وكان المسؤولون المطرودون من طرف " بازب " قد قبلوا في الاستقبال أول النهار.
وتعتبر هذه سابقة في ابروتوكالات الرؤساء الموريتانيين ، ولا يوجد لها من تفسير غير العودة إلى الأسلوب العسكري البحت في إدارة الحكم.
وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد عاد إلى طائرته بمطار كيفه هذا المساء التي أقلته إلى انواكشوط بعد زيارة لمدينة كنكوصه أطلق فيها ما سمي بحملة زراعة الخضراوات