يؤكد العارفون بخفيا الأمور أن قلب رئيس الفقراء هو مع حزب الحراك ورئيسته القادمة من مثلث الفقر لاله منت الشريف ويحاول الرئيس أن يكون الحراك أداة لتجديد الطبقة السياسية ولتأمين ولاية ثانية وقد نجح في ان يكون طعم اصطياد للمارقين خلال الترشحات...
أما العقل فهو في جانبه الشعوري واللاشوعري مع "الاتحاد" وكتيبة الشرعنة وفلول الحزب الجمهوري ومريدي الغزواني الذين تُسلط حركية الحراك على جمودهم وبياتهم الديماغوجي كي يستحضروا دائما أن معركة الولاء محتدمة... ويأتي حزب "الكرامة" ثالثة أثافي حظوة الرئيس وأهل بيته المقربين فهو مصيدة لأسماك القاع ولشوارد الأسماك السطحية وأداة لترويض الحراك المتمدد بالولاء المنكمش بعدم الوفاء.
ويؤكد العارفون أن قلب الرئيس يتسع لكيان رابع قد يولد قيصريا في الفترة القادمة على شكل حزب اسلامي جديد يقوده بوميه ولد أبياه... ويتوقعون أن تكون الأغلبية القادمة متعددة الرؤوس محافظة على مقاربة النوع والبقاء في السلطة كما يفهمها الرئيس في مستهل ولايته الأخيرة.
أحمد ولد أعمر / الرأي المستنير