توصد مقرات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أبوابها وتضحي أوكارا مهجورة في ذروة الحملة الانتخابية التي يواجه فيها أكبر حزب سياسي منافسة شرسة في عموم الولاية.
كاميرا وكالة كيفه للأنباء التقطت صورا لقسم مقاطعة كيفه هذا الصباح (9/11/2013) وكذلك مبنى الفيدرالية وكانا موحشين إلى حد الفزع .
لا أحد يطوف بهما ولا صوت رغم صخب المدينة هذه الأيام ولا أحد من المناضلين أشفق على حزبه فالصق صورة مرشح أو شعارا بهذه المقرات .
هي مسألة تثير تساؤلات المراقبين و تستوجب التأمل ؛ فهل يعود الأمر إلى ذوبان الحزب في القبائل أم أن القسم والفيدرالية يقاطعان الانتخابات؟