انهار نصف قاعات إحدى أكبر وأعرق المدارس الأساسية بمدينة كيفه ، بفعل التردي الذي صاحب البناء أصلا ، إذ تولى المهمة مقاولون تلاعبوا بالعمل وبعد ذلك لم تكن هناك أي إجراءات للصيانة فظلت قاعات هذه المدرسة تتساقط تباعا.
مدرسة "أقليك ول سلم " أو علي ابن أبي طالب عند البعض تأسست في بداية الثمانينات وقد تقدمت بشكل مضطرد واستقرت على 12 قاعة للدروس و أضحت أهم وأكبر مدرسة ابتدائية بكيفه في التسعينات.
اليوم انهارت 6 قاعات بشكل كامل وتبقى 6 في وضعية غاية في السوء (الصور) وهو ما قاد إلى هجرة التلاميذ نحو مدارس خارج الحي والتوجه إلى المدارس الحرة وكذلك عزوف المعلمين عن التدريس في فيما تبقى من قاعات متهالكة. الاستياء من هذا الوضع يعم سكان " أقليك ول سلم" الذين دشنوا تحركات في الموضوع اتجاه السلطات المختصة.
وتفتح المدارس أبوابها بعد أسبوع من الآن دون أن يظهر في الأفق اي تحرك للجهات المعنية لانقاذ تلك المدرسة.