أكدت جهات عليمة في الموالاة أن أسخن ملف ينتظر محمد ولد عبد العزيز بعد العودة من الحج مساء الجمعة هو ملف ترشيحات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية للنيابيات.
وتؤكد تلك الجهات أن الملف المتفجر هو بحوزة محمد محمود ولد محمد الأمين الذي يتوقع أن يقابل الرئيس مساء السبت أو ضحوة الأحد على أبعد تقدير، وسيكون ذلك اللقاء لقاء فرز وتنقيح وإقصاء، ولا يستبعد أن يضيف الرئيس أسماء لم تكن في الحسبان ويقصي أخرى كانت في مواقع متقدمة.
وحسب نفس الجهات فإن ولد عبد العزيز كان وجه قبل حجه بأن تكون نسبة تغيير الوجوه في حدود 70% وأن تكون للشباب والنساء واصحاب الخبرة نسب معتبرة، وهذه المعايير يبدو أنها لم تحترم، "فهيئات" الحزب صعدت كما كانت تصعد دائما خليطا ملفقا مهجنا ضم ثلة من الأولين وثلة من الآخرين وضم بعض أصحاب الشِمال ومن على شاكلتهم من المهرولين، كما ضم بعض رموز فيلق شرعنة الانقلاب الذي انتهت صلاحيته... لكن العارفين بميزاجية الرئيس وجزافيته لا يستبعدون حدوث مفاجآت من العيار الثقيل بحجم إقصاء كل من سربوا تزكيتهم في الآونة الأخيرة بصورة استباقية بناء على مؤشرات ووعود لم تكن نهائية.
وتوقعت الجهات أن تكون لإعلان اللائحة آثار جانبية قد تصل حد الانسحاب من الحزب بالنسبة لبعض العناصر.
الراي المستنير