كان الضحية أيده ولد محمد خونه القاطن بحي " صونادير" بكيفه يمتهن " لحجاب " ومن عادته أن يقوم بجولات في عدد من القرى لترويج " بضاعته " ويعود إ لى ذويه بكيفه ، وكان ينتحل اسما هو الشيخ ولد الطاهر قبل أن يظهر اسمه الصحيح ببطاقة تعريفه بعد مقتله. قدم " أيده " منذ أسبوع إلى قرية " انخيله" التابعة لبلدية " بلاجميل " بمقاطعة كنكوصه والواقعة على بعد 110كم جنوب شرق كيفه وبدأ يستقبل زبناءه .
الجاني أمين ولد معطل طلب في وقت سابق من " الحجاب الضحية" أيده أن " ينفظ" له مبلغا نقديا من ساحل العاج وبعد ذلك طلب منه أن يزوده " باحجاب " لإلحاق الضرر بجيران بينه وإياهم عداوة ، لكن الحجاب أيده لم يستطع تلبية طلب ولد معطل .
بعد ذلك سافر أمين ولد معطل إلى مدينة كيفه وعاد منها الليلة قبل الماضية - ليلة الحادث- (13/10/213) إلى قريته أنخيله وبينما كان يحتسي الشاي مع أخته علم منها بأن " الحجاب الضحية" أفشى بعض ما جرى بينهما وأن سكان الحي يتحدثون به. وهو ما غصب بسببه أمين ولد معطل وأخذ يشتم " أيده" ويتوعده وفجأة خرج أيده عليهم وأخذ يرد على ولد معطل وبسرعة فائقة انقض ولد معطل على " الحجاب" وطعنه بسكين طعنة قاتلة ولاذ بالفرار وقد قام بعض أفراد القرية بملاحقته على دراجات لكنه توارى بسرعة ثم أخبر ذوو الضحية بواسطة رقم هاتف وجد بورقة في جيبه والذين توجهوا إلى كنكوصه في اليوم التالي.
و قد وصل عناصر الدرك وطبيب إلى مكان وقوع الجريمة وبدأ التحقيق ثم ووري الضحية التراب ولا زال البحث جار عن الجاني .
ويشار إلى أن الدرك أوقف زوجة القاتل و أطفاله و كذلك والدها و بعض إخوتها .