عقد عدد من نساء مدينة كيفه اليوم اجتماعا بمنزل السيدة زينب بنت سيدين تم خلاله مناقشة قضايا متفرقة تهم المرأة بولاية لعصابه. وقد تعرضت المجتمعات لمسألة الأكثرية التي تشكلها المرأة بالولاية و إلى درجة حيويتها ونشاطها وانخراطها بمختلف التنظيمات.
وذكر هؤلاء بأن تجربتهم السياسية مكنتهم من معرفة أهمية ما تفرزه صناديق الاقتراع ومدى انعكاسه على حياة المرأة وأطفالها ووجه هؤلاء لأنفسهن نقدا ذاتيا ،فهن حسب رأيهن هن الناخبات وهن المقيمات ومع ذلك يتم تهميشهن ويغبن عن مصادر القرار. كما نال المجال الإجتماعي نصيبا كبيرا من النقاش وتمحور ذلك حول مواضيع الطلاق والتفكك الأسري ووضع تشخيص لأسباب تلك الظواهر.
وقد شددت المجتمعات على ضرورة أن تهتم كل واحدة منهم بهموم المرأة على مستوى حزبها أو منظمتها أو تعاونيتها وأن تعمل على الإعلاء من مكانتها و أن لا تضيع أي فرصة يمكن استغلالها لخدمة بنات جنسها. هذا وقد قررت النسوة المجتمعات مواصلة التشاور والاتصال مستقبلا.