قال ناشطون بمجموعة محمد محمود ولد الغوث المنتسبة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية إنهم مستاؤون ومحبطون اتجاه الطريقة التي تعاملت بها بعثة حزب الاتحاد من اجل الجمهورية المشرفة على تشكيل لوائح بلديات المقاطعة .
وذكر هؤلاء أن هذه البعثة اتبعت طريقة غريبة ، حيث قامت بتقسيم مقترح مجلس بلدية كيفه بين ثلاثة مترشحين لمنصب العمدة ؛ الذين قام كل واحد منهم بتسجيل ما يحلو له انطلاقا من اعتبارات القرابة أو الصداقة ، وتم إغفال المعايير الموضوعية التي ينبغي أن تكون أساسا لاختيار لائحة مقنعة تجلب الانتصار للحزب ، وتم إقصاء مجموعتهم التي يشهد الجميع على أهمية حجمها في الساحة هنا ووزن مكاتب التصويت المحسوبة عليها - على حد قولهم –
وشدد هؤلاء الناشطين على ضرورة تدارك الموقف وتصحيح الأخطاء تحاشيا لما ينجر عن ذلك. وأضافوا انه ليس من المعقول أن يقوم ثلاثة أشخاص بتحديد كافة مستشاري بلدية بحجم كيفه يعيش فيها آلاف الناخبين ومن كل الأطياف الاجتماعية وجددوا في اتصالهم هذا تمسكهم بخيارات وتوجهات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.