ينتهي على مدينة كيفه أسبوع كامل دون كهرباء إثر تعطل أحد أهم مولدين كهربائيين هما ما يزودان المدينة بالكهرباء ، وقد عمدت الشركة إلى توزيع القليل المتوفر من الكهرباء على أحياء المدينة بمعدل ساعتين أو ثلاث هو ما لم ينفع المستهلكين بل تسبب في إتلاف معداتهم وأجهزتهم لضعف التيار .
الورشات والبقالات والمتاجر والوراقات والبنوك تضررت بشكل بالغ وتوقفت عن العمل تقريبا إلا ما كان منها يملك مولدات كهربائية. وهو الوضع الذي جلب الكثير من الاستياء والسخط في أوساط السكان الذين أصبحت الكهرباء شغلهم الشاغل ، خاصة أن الموسم هو موسم خريف يتضاعف فيه سكان المدينة.
وكالة كيفه للأنباء في جولة لها بالمدينة استمعت إلى آراء مجموعة من المواطنين الذي شنوا جميعا هجوما لاذعا على السلطات المعنية وعبروا عن الكثير من الغصب:
أمبيريك ولد أسراقه تاجر : لقد خربت هذه الشركة سلعنا وتكبدنا خسائر كبيرة ولقد أصبحنا نفضل أن ترحل فنعود إلى وضعنا القديم.
سيدي محمد ولد محمد محمود معلم : إنها فضيحة وازدراء بالمواطنين إذ كيف تعجز دولة في هذا العصر عن انتقاء مولدات كهربائية يجب على الوالي ومدير الشركة أن يستقيلا.
اليله بنت سالم جمعوية : يجب على السكان أن يخرجوا إلى الولاية للتعبير عن الغضب فالوضع لم يصبح يطاق.
صدام ولد محمد صاحب بقالة : لقد خسرنا بشكل غير مسبوق وسنطالب االشركة بالتعويض و لو كان لدينا مسؤولين يحترمون انفسهم لاستقالوا.