تدخل مدينة كيفه أسبوعها الخامس من غياب الكهرباء ولا يعمل من مولدات المحطة إلا مولد واحد يوزع بالتقسيط وبكل زبونية بين الأحياء.
وقد أصبحت أزمة الكهرباء بكيفه أمرا اعتياديا بحيث لا يكاد السكان يظنون أن المشكل قد تم تجاوزه حتى تتعطل الكهرباء في اليوم التالي وهو ما كبد السكان الكثير من الخسائر في معداتهم وأشيائهم ، فضلا عن الأضرار المادية التي تتعرض لها المحال التجارية والبقالات والورشات وما يقاسيه الصائمون في الشهر الكريم.
التستر يجري على متاعب المحطة ولا يمكنك أن تجد إجابة مقنعة لأي سؤال؟
الشعب هنا ساخط على الشركة الفاشلة ، الكاذبة، وهو يريد رحيلها ويحن إلى أيام المرخي وما قبله.
إجراءات الوقاية من المرض ومنع السفر إلى انواكشوط كل ذلك فاقم المشكل وبات الأطفال والمرضى وكبار السن يموتون من الحرارة بصمت.
لا يمكن لنظام ولد الغزواني اليوم أن يخدع أي أحد في ثاني أكبر مدينة في البلاد ما دام الفشل يطال خدمة تافهة تسمى التيار الكهربائي تجاوزتها دول قريبة أقل موارد وأكثر سكانا منذ عدة عقود مثل مالي وبيساو.