تعرف ولاية لعصابه وكذلك كافة المناطق الشرقية الموريتانية الأخرى إنخفاضا شديدا للرؤية فرض في بعض الأوقات على السيارات فتح أضوائها نهارا.
إنخفاض الرؤية هذا لا تصاحبه رياح أو غبار أو أتربة وهو معروف محليا " بإويز الماء " أي دليل عند السكان المحليين على قرب نزول المطر وإن كان في النصف الأخير من شهر سبتمبر هو مظهر من مظاهر " ألاوه" حسب قسم آخر من الناس.
هذا وقد شهدت عدة مناطق بلعصابه خلال الأسبوع الماضي تساقطات مطرية مهمة أحيت الأرض بعد ذبول نباتاتها وأعادت الأمل في تحسن خريف هذا العام الذي كان متواضعا في وسط الولاية وجنوبها.