توصلت وكالة كيفه للأنباء بالإيجاز التالي الذي يتضمن مطالب بالترشيح من داخل مجموعة لحراطين وبتمثيل أوسع للمقاطعة.
تعرف الساحة السياسية هذه الأيام تنافسا قويا بين الناشطين السياسيين على الفوز بترشيح الاتحاد من اجل الجمهورية في النيابيات القادمة. هذه ظاهرة صحية و من العوامل الأساسية لترسيخ مفهوم التداول على المناصب و القطيعة مع أساليب الأنظمة السابقة التي كرست الظلم و الغبن و اللامساوات في الفرص..
ما يهم هنا هو مقاطعة تامشكط التي استحقت نائبا ثانيا بعد الإصلاحات التي قيم بها مؤخرا. حيث يتنافس على الفوز بترشيح الحزب الحاكم عدة شخصيات و من ضمنهم من تقلدوا عدة وظائف سامية " أدج ولد احمدي" ، عُمد "الطالب مصطف ولد البو" الذي يتولى منصب عمدة المقاطعة منذ 12 سنة و كذلك مدراء.
التداول على المناصب ، المساواتية في الفرص و القطيعة مع الأساليب السابقة يقتضي أخذ النقاط التالية بعين الاعتبار:
1- لم يتقلد منحدر من شريحة لحراطين منصب نائب عن هذه المقاطعة أبدا وهذا بعيد كل البعد عن إنصاف المهمشين.
2- شريحة الحراطين تتمتع بثقل ديموغرافي هائل حيث يتاخم تعدادها نسبة 80% من ساكنة المقاطعة بالتالي من الطبيعي أن يمثلها نائب واحد على الأقل.
في الأخير نعول على حزب الاتحاد من اجل الجمهورية و حرصه على إنصاف المغبونين و المهمشين من لدن الأنظمة السابق