بدأت سلطات بلدية كيفه يوم أمس ( 13-9-2013) بإطلاق ما تسميه حملة الخريف لإزاحة القمامة عن عدد من الشوارع والواجهات والساحات العامة .
و في هذا الإطار قامت البلدية بالتعاون مع شركة ATTM ومفوضية الأمن الغذائي من خلال مكونة الغذاء مقابل العمل بنقل الأوساخ التي كانت تتكدس بمكبات كبيرة بأنحاء مختلفة من المدينة في عملية شارك فيها عمال البلدية وعدد من العمال المأجورين وشمل ذلك تجمع القمامة عند : جسر مسجد سقطار ، جسر لمسيله قرب المعهد السعودي ، مربط الماشية بحي الجديدة ، المكب القديم قرب التحالف الفرنسي ، وقد قامت البليدة باستدعاء الصحافة الرسمية والمستقلة ونظمت لهم جولة صحبة والي لعصابه ومعاونوه المدنيين والعسكريين في هذه الأماكن. وفي تصريح خص به عمدة المدينة السيد يعقوب ولد الطالب وكالة كيفه للأنباء على هامش العملية قال العمدة :
هذه عملية اعتادت البلدية أن تقوم بها كل خريف نظرا لما يصاحب هذا الموسم من حشرات وباعوض ومستنقعات مائية تسبب الكثير من الضجر والأمراض للمواطنين وقد حققت نتائج إيجابية جدا؛ واضحة لدى من يتجول في المدينة اليوم . ولا يفوتني هنا أن اشكر السلطات الإدارية وشركة ATTM و مفوضية الأمن الغذائي على تعاونهم كما أزف بشرى حصول مدينتنا على وحدة إطفاء مكتملة لوجستيا وبشريا وقد وصلت وهي على أهبة الاستعداد عند أي طارئ، و في هذا الصدد أسدي تشكراتي لوزير الداخية ولوالي لعصابه على الجهود التي بذلاها في سبيل تحقق هذا الحلم. وحث العمدة سكان كيفه للإستجابة لمتطلبات المدينة وذكرهم بضرورة نقد الذات عند توجيه اللوم للبلدية دعيا إياهم للتمسك بالسلوك المدني في الوسط الحضري مشددا على أنه مهما كان للبلدية من مقدرات فإنها لا يمكن أن تواجه معضلة الأوساخ وحدها وستظل جهودها دون تأثير إذا لم يتعاون المواطن.
كما وجه العمدة نداء ملحا إلى التجار والعاملين بالأسواق حثهم فيه على التعاون في مسألة النظافة و أن يكفوا عن عرض سلعهم وأشياءهم على قارعة الطريق وأن عليهم أن يفهموا أن الطريق عام وطلب من تجار الماشية "بمربط الجديدة " أن يهيئوا أنفسهم للانتقال إلى مكان جديد خارج مركز المدينة وقال أن قطاعه سوف يوفر بديلا لائقا. هذا ويشار إلى أن إيجاد خطة جدية و ناجحة ومستمرة لتنطيف مدينة كيفه هو مطلب ملح بالنسبة للسكان وهو موضوع على رأس المجالات التي تتعرض فيها سلطات البلدية لانتقادات لاذعة.