قال والد الفتاة زينب بنت سيدي ( 9 سنة ) إن ابنته صدمتها سيارة صباح اليوم بقرية " اتويقيده" التابعة لمقاطعة كرو وأصيبت بعدة كسور مما أفقدها الوعي فحملوها إلى المركز الصحي بكروا الذي وجوده خاليا من الأطباء وأبسط أدوية الإسعاف فاتجهوا إلى مركز استطباب كيفه وأدخلت الطفلة إلى غرفة الإنعاش ثم أصدر المستشفى تحويلا للفتاة إلى انواكشوط ولما تهيأ ذو الفتاة للسفر أبلغوا بأن سائق سيارة الإسعاف الوحيدة بالمستشفى عائد لتوه من انواكشوط وهو متعب لا يستطيع السفر اليوم .
ذوو الفتاة لم يصدقوا أن مرفقا صحيا بحجم مركز استطباب كيفه لا يتوفر إلا على سيارة إسعاف واحدة وسائق واحد وحسبوا ذلك تهاونا وإهمالا واستدعوا وكالة كيفه للأنباء ليعبروا عن ذلك. و أجروا تاكسي وحملوا فتاتهم عصر اليوم إلى انواكشوط.
وكالة كيفه للأنباء سألت المدير العام للمستشفى عن ما حدث وقد أجاب بأن مؤسسته هي من يحدد ويقدر وضع المريض وما إذا كانت حالة مستعجلة أم لا ؟ وذكر أن الفتاة المذكورة تتلقى العلاجات المناسبة وكان من المبرمج أن تنقل في سيارة الإسعاف صباح غد.
وأضاف صحيح أن سيارة إسعافنا وحيدة ومن الطبيعي أن يسري التعب أو المرض أو التغيب على أي عامل لكن ذلك لم يمنع المستشفى عن أخذ زمام المبادرة واتخاذ ما يلزم من إجراءات استعجالية وهو ما لا ينطبق على هذه الحالة العادية جدا.
ونحن يضيف المدير لا يمكن أن نوقف عمرا أو زيدا إذا أراد الخروج على ترتيبات المستشفى والتصرف بشكل منفرد.