بعد أكثر من أسبوعين من احتدام الصراعات داخل المجموعات القبلية بالحزب الحاكم على موضوع الترشحات بولاية لعصابه وفشل البعثة المشرفة في إيجاد توافق في أي من بلديات الولاية تحول الفاعلون السياسيون وزعماء القبائل بهذا الحزب إلى انواكشوط ورموا بكل ثقلهم لدى دوائر الحزب هناك من أجل الضغط عليه لاختيار هذا المرشح أو ذاك.
وتفيد مصادر من داخل هذه المجموعات أن اتصالات مكثفة جرت بكبار القادة العسكريين و بكل المسؤولين بالحزب وفي الحكومة من قبل قيادات الأجنحة المتصارعة بهذه الولاية بغية كسب دعمها .
وتؤكد نفس المصادر أن تعتيما غير مسبوق يطبع عمل الحزب في هذا المجال نظرا لحساسية الوضع واحتمال تمرد الجماعات التي لا يقع عليها الاختيار وهو ما يقود إلى الاعتقاد أن لائحة الترشحات ستظل في غاية السرية لأطول وقت ممكن.