قال عدد من تجار الماشية والمهتمين بأسواقها أن السوق الذي أنشئ حديثا بتناها على الحدود الموريتانية المالية لبيع المواشي ، شكل وكرا للأبقار المسروقة من الجنوب الموريتاني وبيعها في هذا السوق ليدخل بها مشتروها الماليون أراضي جمهورية مالي بشكل سريع ، لتختفي بعد ذلك.
وذكر منمون لوكالة كيفه للأنباء أن سرقة الماشية على الحدود قد تنامى مؤخرا بشكل مقلق ،وبالرغم مما يدره هذا السوق من أرباح لباعة الحيوان ، فإن أسعار الحيوانات واللحوم شهدت ارتفاعا غير مسبوق في المناطق الأخرى ، مما زاد من معاناة المواطنين.