استثنت وكالة التضامن من زياراتها الاستطلاعية التي شملت العديد من مناطق الوطن مقاطعة بومديد التي تعتبر أشد مقاطعات ولاية لعصابه فقرا ، وقد أثار ذلك استغراب المراقبين والرأي العام هناك ، خاصة وأن أكثرية سكان المقاطعة هم من فقراء " آدوابه " حيث تبلغ تجمعاتهم هناك ثمانية.
فهل مارس متنفذون في النظام الحالي سلطتهم فأثنوا الوكالة عن القدوم إلى هناك لحسابات سياسية تقضي بإبقاء هؤلاء على الهامش من أجل أن يظل استغلالهم أمرا سهلا.