أعلن حزب اتحاد قوى التقدم عن رفض رئيسه، محمد ولد مولود، لقاء الوزير الأول، مولاي ولد محمد لقظف، يوم أمس السبت وبناء على طلب من الاخير.
وقال الحزب، في إيجاز صحفي وزعه ظهر اليوم، إن اعتذار ولد مولود عن اللقاء جاء انسجاما مع القرار الذي اتخذته المنسقية يوم أمس والقاضي بعدم قبول أي لقاءات فردية مع السلطة خارج نطاق منسقية المعارضة الديمقراطية كهيئة شرعية ينضوي تحت لواءها أغلبية أحزاب المعارضة في البلاد .
وشدد الحزب على أن الهدف من هذه اللقاءات هو محاولة يائسة من طرف السلطة لشق صفوف المنسقية التي تمكنت - بفضل وحدتها وتماسكها- من إفشال انتخابات 12 اكتوبر التي قررها النظام من جانب واحد .
وكان الوزير الأول قد التقي مساء الجمعة على انفراد بكل من رئيس حزب تواصل، جميل ولد منصور، ونائب رئيس التكتل، محمد محمود ولد لمات. وأثارت هذه اللقاءات استياء في صفوف المنسقية التي دعت أحزابها الى التوقف عن اللقاءات الانفرادية مع السلطة.