أبلغت منسقية المعارضة كافة أحزابها بوجوب التوقف عن إجراء لقاءات فردية لقادتها مع الوزير الأول أو أي ممثل للنظام من أي مستوى كان، وذلك بعد لقاء كل من جميل منصور، رئيس تواصل، ونانب رئيس التكتل، محمد محمود ولد لمات، كل على انفراد مع الوزير الأول. كما طلب ايضا الوزير الأول لقاء محمد ولد مولود، رئيس اتحاد قوى التقدم، وهو اللقاء الذي لم يتم بعد.
وحسب مصدرنا، فان رئاسة المنسقية منزعجة من اللقاءات السرية التي تجريها بعض الأحزاب مع السلطة دون علمها مما يعطي النظام الفرصة لتمزيق صف المعارضة. واعتبرت ان النظام اذا كان جادا فى التشاور مع المعارضة فعليه الاتصال بالمنسقية وبرئاستها الدورية.
وكشف مصدر خاص، ل"أقلام"، أن التكتل (الذي يتولى الرئاسة الدورية للمنسقية) أكد لبقية الأحزاب أنه لم يفوض ولد لمات للقاء الوزير الأول، وأن الأخير طلب منه إبلاغ ولد داداه رغبة عزيز في لقاءه فقط بصفته رئيسا لحزب التكتل وليس بصفته الرئيس الدوري للمنسقية,
من جهة أخرى، علمت "أقلام" أن اللقاء الذي جمع بين الوزير الأول وجميل منصور تم بوساطة من رجل الأعمال ونائب الطينطان والقيادي فى حزب "تواصل" بهدف الاتفاق بين الطرفين حول مشاركة تواصل فى الانتخابات التشريعية والبلدية المقررة قى 23 نوفمبر المقبل.