حصلت وكالة الطواري الاخبارية من مصادر موثوقة علي بعض التسريبات لما دار بين رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز و رئيس الجمعية الوطنية و رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير خلال لقاء جمع الرجلين زوال اليوم و دام لاكثر من ساعتان و نصف .
و حسب التسريبات فان النقاش كان صريحا بين الرجليين و هو ما يعني ان كل طرف ابدي ماخذه علي الطرف الاخر .
و حسب نفس المعلومات فان هذا اللقاء لم ينتج عنه اتفاق و لا قطيعة و انما ستتبعه لقاءات اخري حسب مصدر الطواري في حالة ان استجاب رئيس الجمهورية بجدية لمطالب الرئيس ولد بلخير.
و قد ناقش الطرفان قضية الانتخابات و ابدي مسعود ولد بلخير انزعاجه من الطريقة التي تم بها الاعلان عن تاريخ لها و جدد مطالبته بضرورة تاجيل هذه الانتخابات الي اجل غير مسمي في انتظار تحضير الاجواء للتوافق حول اليات تنظيمها و قد قال الرئيس لمسعود في هذا المجال ان تحديد تاريخ الانتخابات هو من اختصاص اللجنة الوطنية للانتخابات و انه ليس ضد التأجيل اذا اقرته هذه اللجنة حسب مصدر الطواري .
و حسب المصدر فان الرئيس مسعود خرج من لقاء الرئيس بشعور ان الانتخابات سيتم تاجيلها لكن نوعية هذا التأجيل هو ما ستترتب عليه مواصلة العلاقة بين الرجلين .
الي ذلك علمت وكالة الطواري الاخبارية ان اجتماعا جري ليلة البارحة في مباني الملعب الالومبي بين اعضاء لجنة متابعة نتائج الحوار و ان الاجتماع لم تنتج عنه اي نتيجة و اكتفت الاغلبية بالقول لممثلي المعارضة المحاورة في الاجتماع بان الرد علي مطالبهم سيكون في يوم 14 من الشهر الجاري و هو ما فهم منه ان الاغلبية تنتظر ما سيقوله الرئيس في لقاء الشعب لترتيب جوابها علي اساسه .