نواكشوط / (وكالة اطلس انفو)- علمت وكالة أنباء محلية أن اجتماعا من المقرر أن يعقد اليوم الأحد بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز ورئيس البرلمان الموريتاني رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير، ويأتي على رأس جدول الاجتماع مناقشة قضية تأجيل الانتخابات، كما سيطرح زعيم التحالف من جديد رؤيته لحل الأزمة الراهنة من خلال مبادرته التي تحتضر بفعل تسارع الأحداث، وكان عبد السلام
ولد حرمة رئيس حزب الصواب أحد أحزاب المعاهدة قد اجتمع منذ أيام مع الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف وتدارسا مسألة استدعاء هيئة الناخبين كخطوة متقدمة وغير منتظرة حسب الأخير الذي خرج بانطباع ودي من المقابلة حسب ما صرح به.
وذكرت تسريبات أمس أن المعارضة تتجه لمقاطعة الانتخابا،ت رغم نفي بعض الأحزاب الفاعلة في منسقية المعارضة الديمقراطية اتخاذ قرار نهائي بشأن المشاركة من عدمها، في حين أعلن حزب تواصل أن اجتماع مكتبه التنفيذي خلص للتصويت على المقاطعة في انتظار قرار مشترك مع باقي أحزاب المنسقية.
الرئيس قد يخوض نفس سيناريو 6/6 مع ذات الأطراف بعد الموافقة على تأجيل العملية، وإشراك المعارضة بشكل ما، وربما يفوز في النهاية -حسب بعض المراقبين- كما حصل في 2009 بعد ظهور المعارضة بموقف متذبذب، واما في حالة رفضه اقتراح زعيم التحالف بتأجيل العملية فسيكون قد أطلق رصاصة الرحمة على مبادرة مسعود، وسيدفع الأمر المعارضة بشقيها لاتخاذ موقف حاسم من المسار الحالي.