تم في ال 25 من شهر يوليو تحويل عدادة إلى بلدية كورجل التابعة لمقاطعة كيفه للقيام بالإحصاء ذي الطابع الانتخابي وقد فجر هذا الإجراء مشكلة كبيرة بالبلدية عندما اعترض عمدة كورجل على تولي هذه الفتاة لعملية العد قائلا إنها ابنة القرية المنتمية لإحدى الحساسايات السياسية و أن إطلاعها بهذه المهمة الحساسة والمصيرية للانتخابات لن يفيد في سيرها بشكل شفاف يرضي الجميع وقد كان ذلك موضوع رسالة وجهها العمدة للمنسق الجهوي للجنة المستقلة للإنتخابات في ال 30 من يوليو.
وكالة كيفه للأنباء سألت عمدة كورجل عن حقيقة ما حدث فقال إنه أراد إبعاد الشبهات عن عملية الإحصاء ورفض أن تقوم هذه العدادة بالعد في مكان ولادتها ودراستها وتواجد ذويها وأنه أبلغ القائمين على الإحصاء بأسباب تحفظاته الذين تفهموا القضية – على حد قوله – حينها وقاموا بتحويل العدادة ولكن يقول العمدة إن المريب الدافع إلى الشك هو التراجع السريع للمنسق الجهوي للإحصاء عن ذلك وإعادة السيدة إلى كورجل مجددا وهو ما حملني – يقول العمدة على الكتابة إلى المنسق الجهوي للجنة المستقلة للانتخابات والذي رد انه غير معني بهذا المشكل. ونحن كفاعلين ومسؤولين مهتمين بهذه العملية لن نقبل بأي حال من الأحوال استمرار ذلك الوضع.
وبذلك تكون أولى معارك الحملة الانتخابية قد بدأت بين الرفاق داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى بلدية كورجل .
هذا وتثير عملية العد هذه مشاكل كثيرة في كل أنحاء الولاية وتتمحور غالبا حول اختيار مناطق العد وبعدها من هذه المنطقة أو تلك و تشهد مكاتب العد فتورا غير مسبوق في إقبال الناس نظرا لمحدودية المواطنين الحاصلين على بطاقات التعريف وعدم جزم الكثيرين بان الانتخابات ستكون قريبة قبل قرار الحكومة الصادرمؤخرا.