اعلن محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم اأن منسقية المعارضة "ستبذل كل ما في وسعها لافشال" عملية تنظيم الانتخابات التشريعية والبلدية المتوقعة في سبتمبر او /اكتوبر, بحسب ما اعلن احد قادتها. وقال ولد مولود في مؤتمر صحافي "سنبذل كل ما في وسعنا لافشال الانتخابات المقبلة عبر الطرق السلمية". واعتبر ان هذه الانتخابات "معدة من طرف واحد ولا صدقية لها البتة", مؤكدا انها "مرفوضة تلقائيا لانها لا يمكن ان تؤدي الا الى تفاقم الازمة السياسية الحالية" ولانها ستضع "البلاد على شفير الانهيار". واعلن ولد مولود ان "منسقية المعارضة الديموقراطية تبقى موحدة في خيارها مقاطعة" العملية الانتخابية وان الشائعات بشان انقساماتها حول الموضوع "لا اساس لها". ورفضت منسقية المعارضة الديموقراطية اي مشاركة لها في انتخابات تشريعية وبلدية متوقعة في 15 /سبتمبر و15 الاول/اكتوبر اذا لم تتوافر شروط الشفافية ولا سيما تنظيمها من دون تدخل السلطة.
صحراءميديا