تدرس اللجنة المستقلة للانتخابات الموريتانية احتمال الإعلان خلال الأسبوع المقبل عن الموعد النهائي للانتخابات، بعد أن أعلنت سابقا أنها ستكون ما بين شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول المقبلين، وذلك بحسب معلومات حصلت عليها “الخليج” .
ويتطلب الإعلان إصدار الحكومة مرسوماً يقلص فترة الإحصاء الانتخابي وفترة التربص للطعون ومراجعة اللوائح بحيث يمكن تنظيم الانتخابات مع نهاية أكتوبر .
وتتزامن هذه المعلومات مع معلومات أخرى حصلت عليها “الخليج” من مصادر مقربة من الرئاسة الموريتانية تفيد بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قرر “استغلال الأجواء الحالية في المنطقة” ومراوغة المعارضة والدفع بالانتخابات العامة في موعدها (أكتوبر) وهو الموعد الذي رفضته المنسقية ما لم يتم تشكيل حكومة مستقلة تشرف على الانتخابات .
وقال المصدر إن من أسماها ب”قوى التطرف التي ركبت موجة الربيع العربي بدأت الآن في التراجع في المنطقة”، مضيفا أن “النظام الموريتاني الحالي هزم دعاة الرحيل على جميع المستويات سياسياً وأمنياً وذلك في أوج توجه المعارضة لتحكيم الشارع، وأنه لا يمكنه منحها الفرصة بعد أن فشلت في فرض الحل عبر الشارع” .