يتداول الموريتانيون منذ يومين نكتة مفادها أن بعض المقربين من وزيرة الثقافة الجديدة ورئيسة حزب الحراك الشبابي لاله منت الشريف نصحوها برفض أي خطبة قد تعرض عليها خلال الفترة القادمة من أي شخص مهما كان، حفاظا على الكرسي الذي استلمته بعد عناء طويل ومسيرة سياسية شهدت الكثير من الشد والجذب!.
ويقول المتداولون للنكتة إن سبب اقالة السيسه بنت بيده بعد أربع سنوات من التوزير كان زوجها الضابط في القوات المسلحة أحبيب ولد أحمد سالم، والذي ارتبط بها قبل أشهر قليلة فقط.
لذا على الوزيرة الجديدة أن تضرب صفحا عن الزواج – رغم صعوبة الأمر نفسيا- وأن تفكر في مستقبلها الوظيفي قبل الاجتماعي، فللآخر وقته، وربما يكون من الأفضل تأجيل الزواج لسنة في انتظار انتهاء الانتخابات التشريعية وتغيير الحكومة بالكامل.
وينتظر الشارع ما ستقرره الوزيرة خلال الأسابيع القادمة، وما اذا كانت ستتجه للعمل الإدرى أم سيكون للنفس حظوظها بعد انتظار دام عدة سنوات.
زهرة شنقيط