يولي الكثيرون من سكان مدينة كيفه ، لا سيما الشباب منهم ؛ اهتماما كبيرا برياضة كرة القدم وينكب الجميع على التلفاز في مواسم التصفيات الدولية . وقد استقبل هؤلاء الهواة إنطلاقة كأس أمم افريقيا بالكثير من الفرح، ورغم قلة من يتاح لهم الحصول على البطاقات الرياضية المعوضة نظرا لضعف إمكاناتهم ، فإنهم لا يقبلون أن تفوتهم أية مباريات مهمة ،فهم يدخلون إلى بيوت الأصدقاء أو الجيران ممن يتوفر لديهم ذلك البث. وقد استبشر الناس هنا بقيام التلفزة الوطنية عبر أرضيتها بالبدء في تقديم مباريات الكأس الافريقية.
في اليوم الأول كان البث متقطعا ومشوشا إلى حد كبير وفي اليم الثاني لم يعثر له على أثر.
ولكن الحل كان "أيضا" من جمهورية مالي فبكل بساطة وجه المهتمون صحونهم شطرها ،فالتقطوا المباريات من الفضائية المالية بشكل رائع جدا، وودعوا التلفزة الوطنية.
وبذلك ينتجع السكان هنا في البث التلفزيوني المالي بعد ذهاب المنمين منذ عدة أشهر للانتجاع في مراعي هذه الدولة.