ذكرت مصادر مطلعة لموقع الصحراء أن وزيرة الثقافة والشباب والرياضة السابقة سيسي بنت الشيخ ولد بيده توصلت بقرار إقالتها قبل ساعات من إعلانه على الملإ ، وذلك عكس أسلافها الذين كانوا يعلمون بإقالتهم من الإعلام، لكنها بقيت في مكتبها في انتظار وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز من مدينة نواذيبو.
وحسب ذات المصادر فإن الوزيرة المقالة حاولت جاهدة إجراء لقاء مع ولد عبد العزيز، لكنها فشلت في ذلك قبل أن يتم تسريب قرار إعفائها من مهامها لبعض وسائل الإعلام. وقد أصدر ولد عبد العزيز قبل أيام مرسوما بإعفاء وزيرة الثقافة والشباب والرياضة سيسه بنت بيده من منصبها دون تعيين خلف لها وإنابة وزيرة المرأة بنت فرجس لتسيير مهامها في سابقة من نوعها.