نظم حزب اتحاد قوى التقدم مساء السبت في مقاطعة توجنين حفل استقبال تحت رئاسة رئيسه الدكتور محمد ولد مولود وأمينه العام النائب محمد المصطفى ولد بدر الدين، أعلنت خلاله 3 مجموعات انضمامها للحزب.
وقال الحزب؛ في إيجاز صحفي تلقت وكالة كيفه نسخة منه، إنه نظم مساء السبت في مقاطعة توجنين حفل استقبال "تحت رئاسة رئيسه الدكتور محمد ولد مولود وأمينه العام النائب محمد المصطفى ولد بدر الدين، أعلنت خلاله 3 مجموعات انضمامها للحزب. ويتعلق الأمر بمجموعة "لا للفساد" المنسحبة من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ومجموعة الموريتانيين العائدين من سيراليون ومجموعة شباب بتلميت".
وخلال الحفل تحدث ممثلو المجموعات عن دواعي اختيارهم لاتحاد قوى التقدم وعن استعدادهم لتعزيز صفوفه من أجل أن يتمكن من تحقيق أهدافه.
وفي كلمته خلال الحفل، رحب رئيس الحزب بالمجموعات المنضمة معتبرا بأنها تشكل إضافة نوعية وبأن هذا الاقبال الجماهيري المتزايد على الحزب يمنحه ثقة أكثر في الخط السياسي الذي يتبناه ويجعله في موقع أفضل لتحقيق أهدافه.
واغتنم رئيس الحزب فرصة الحفل للحديث عن الظروف المأساوية التي يعيشها المواطنون نتيجة تخلي الحكومة عن مهامها الأساسية، مطالبا بدعم شامل لأسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، كما أدان بشدة السياسة التي اتبعتها الحكومة من أجل تأهيل الأحياء العشوائية في نواكشوط، معتبرا أن نتائجها كانت كارثية بالنسبة للمواطنين.
وتعليقا على تجريد وزيرة الثقافة من منصبها بعد اعتقال متهمين في ملف "ملعب نواذيبو"، اعتبر الرئيس أن هناك "تقليدا" يطبع سلوك الرئيس عزيز وهو أنه مستعد من حين لآخر، من أجل إعطاء الانطباع بأنه لم ينس الحرب على الفساد، للتضحية ببعض الداعمين له حين يكونون من خارج محيطه الضيق، أما حين تكون الشبهات داخل محيطه فإنه يرفض حتى التحقيق فيها.