قال ممثلو تجار الماشية ” بمريط” كيفه المركزي إنهم يعانون الأمرين على يد مسير المرفق وأن تعامله معهم يتميز بالكثير من التعسف والظلم وعدم المسؤولية ،
و أورد هؤلاء أن المقاول الذي تعاقدت معه البلدية يختفي ولا يدخل المربط واكتفى باختيار شخص آخر للقيام بأعماله وهو الشخص الذي جعل المربط ملكا خاصا يتصرف به كيف شاء فإن سأل سائل أو احتج آخر أجاب بأنه فقط ينفذ تعليمات المقاول .
المتضررون لخصوا ما يتعرضون له من تنكيل من لدن المسير المذكور فيما يلي :
1 جعل المسير الماء داخل المرفق ملكا له وصار يبيع البرميل ب 200 أوقية ويمتنع عن بيع أي كمية أقل من ذلك.
2 يغلق المراحيض فلا يعطي مفاتحها إلا لخاصته.
3 حول غرف الراحة بالمربط إلى مطعم يبيع خدماته وتحول الباعة إلى غرباء في ذلك المرفق.
4 يمتنع المسير عن القيام بأي إصلاحات لحظيرة المربط التي تكسرت من عدة جوانب مما
غرض حيوانات ” التيفايه ” للضياع. وإهمال الأحواض المائية التي كانت تستعمل في السابق للسقاية.
5 مضاعفة الضريبة التي تأخد على الدواب التي تبيت بالحظيرة.
6 ينكب عمل المسير فقط على جمع الربح بأي طريقة ولا يعمل أي شيء للصالح العام ويعامل ” التيفايه” بالإحتقار التام .
تجار الماشية ذكروا لوكالة كيفه للأنباء أنهم كتبوا إلى البلدية في الأمر وتحدثوا إلى ممثليها لكنها تبدو غير مهتمة بمعاناتهم ولا تريد أن تزعج ذلك المسير ما دام يدفع لها . وهم في هذا المضمار يعيدون طرح مطالبهم لتغيير هذه الوضعية قبل أن تحول ممارسات هذا الشخص المربط إلى بؤرة للصراع والمشاجرات وردات الفعل غير المحسوبة.