ضربت قوات الأمن أطواقا محكمة منذ ساعات الصباح الأولى على المحاور الطرقية الرئيسية في مدينة كيفه استهلالا لمقدم رئيس الجمهورية وتوقفت سيارات الأجرة ومركبات النقل القادمة إلى عاصمة الولاية من كل الاتجاهات بما تحمل من مرضى ومسافرين ومواش؛ وذلك في يوم حار جدا، ثم سُرِّحَ التلاميذ فضاع عليهم يوم تربوي كامل.
حدث ذلك طيلة هذا اليوم مما كبد المواطنين الكثير من الخسائر وعطل مصالحهم دون أي مبرر وصاروا يسألون بعضهم بعضا لماذا كل هذه القبضة الأمنية؟ أليس رئيس الجمهورية في بلده ومدينته وبين أهله؟
كان يفترض أن يكون مقدم رئيس الجمهورية مناسبة سعيدة ، يشعر خلالها المواطنين بالطمأنينة وبسعي السلطات إلى الرفق بهم وتسهيل حياتهم والتوسعة عليهم عكس ما حدث اليوم من تعطيل حركتهم ومحاصرة أصحاب الحاجات منهم وتحويل المدينة برمتها إلى سجن .