يرى كثير من المواطنين ومن المراقبين المتابعين للشأن العام وحتى داخل الأغلبية ونشطاء الحزب الحاكم أن زيارة رئيس الجمهورية لمدينة كيفه كانت ستكون أفضل لو خصصت للتفقد والاضطلاع وليست للتدشينات والإطلاق، فكل المشاريع المعنية اليوم لا ترقى لحيز يستحق قدوم أعلى مستويات السلطة، مخازن ومدفن للنفايات وحي سكني لم يكتمل منه 20% وساحة، وإضافة مياه على الشبكة الأصلية.
الأجدر حسب هؤلاء أن يتولى المهمة في جزء منها وزراء وأن يضطلع الولاة بجزء آخر.
صحيح أن رئيس الجمهورية لم يصل رحم ولاية لعصابه خلال المأمورية الحالية وقد ألح عليه كثيرون بفعل ذلك غير أن رئيس البلاد لا يجب أن يُقحم في تدشينات غير هيكلية.