عادت أزمة الكهرباء في مدينة كيفه إلى أبشع صورها مع بداية شهر الصوم ، وعمدت الشركة إلى تقسيط ما يتوفر من تيار مع ما يصاحب ذلك من فوضى وزبونية وتحكم النافذين.
الشركة في عمل مستفز رحلت مولدين صغيرين خارج المدينة كانا يساعدان في عدد من الأحياء كما يبقى أحد المولدات الرئيسية في المحطة القديمة متعطلا منذ أسبوعين في انتظار فريق يقدم من انواكشوط لإصلاحه.
جميع القرائن تقود إلى أن هذه الشركة وفوق ذلك السلطات العليا المعنية لا تهتم بأزمة المدينة مما يبعث على الاعتقاد أنها ستتفاقم وتطول مع مرور أيام الحر.
الأوضاع في مدينة كيفه وولاية لعصابه بشكل عام تشهد تسيبا غير مسبوق في ظل سلطة إدارية غائبة فكل ما يهم والي لعصابه وهو رئيس الجمهورية بالولاية هو استقبال وزير وتوديع آخر وحضور بعض الملتقيات العقيمة و توقيع أوراق الجنسية !