فجر موقع اخبارى فضيحة من العيار الثقيل فى الوسط التربى بموريتانيا بعد كشفه اليوم الخميس 13-6-2013 عن ترخيص وزير الدولة للتهذيب أحمد ولد باهية وبعض معاونيه لمدرسة مسيحية بموريتانيا وتسترهم عليها رغم علمهم بأنها تدار من قبل راهبات بالكنيسة في أول حدث من نوعه منذ نشأة الدولة الموريتانية قبل عقود.
وقال موقع “الحصاد” المقرب من الأغلبية الداعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إن مدرسة حرة تديرها راهبات كاثلكيات وتعرف ب”المدرسة الكاثوليكية بمويتانيا” قامت بتنظيم حفلها الختامي يوم أمس الأربعاء في ساحة الكنيسة الكاثوليكية بنواكشوط.
وقد تفاجأ آباء التلاميذ الذين يدرسون أطفالهم بهذه المدرسة عندما أخبرتهم بأنها ستنظم حفلها هذه المرة بالكنيسة.وعندما استفسروا عن الموضوع ردت إدارة المدرسة بأن هذا هو رأي غالبية آباء التلاميذ وهي تحترم رأي الأغلبية.
وقد حضر عشرات التلاميذ الموريتانيين المسلمين الحفل إلى جانب زملائهم من الدول الافريقية والجاليات الأجنبية رغم ان المدرسة لم تجبرهم على الحضور الى الكنيسة فعليا.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تنظم فيها مدرسة موريتانية حفل ختام العام الدراسي في كنيسة ،وهذه المدرسة مرخص لها من وزارة التعليم الموريتانية وتدرس بها راهبات.
وكان أسقف كنيسة نواكشوط مارتن هابي قد قال في وقت سابق إنه في موريتانيا 4000 مسيحي و8 أساقفة وحوالي 30 مبشرا.