يبيت المواطنون عدة ليال في خيم وطوابير أمام المحلات التي افتتحتها مفوضية الأمن الغذائي بكيفه فيما سمته عملية رمضان حيث تباع مواد غذائية مخفضة.
ويعاني هؤلاء الأمرين وهم الصائمون للحصول على ذلك القوت المعوض.
لا تبذل السلطات أي جهد لوضع تدابير تصون كرامة الفقراء وتوفر لهم شيئا من الوقت والجهد والتكاليف رغم أنه كان بوسعها أن تفعل ذلك بوضع معايير واضحة و عمل بنك معلومات بمن يستحقون.
فمتى تتعرف السلطات على مستحقي المعونات فتجنب مواطنيها هذه المحن والإهانات المتكررة؟