تعود شركة صوملك بكيفه مجددا إلى انتهاج طريقة تقسيط الكهرباء، فتمد هذا الحي بالتيار ثم تقطعه لساعات وتوصله إلى حي آخر، لكن المشكل أخذ يتفاقم بتضاعف ساعات الإنقطاع حيث أدى ذلك إلى تعفن مخزونات المستهلكين من المواد الغذائية مما كبدهم خسائر فادحة وهم الذين يواجهون أصلا أوضاعا معيشية صعبة للغاية.
تردي الخدمة الكهربائية الذي يدخل فيما يبدو مرحلة خطيرة يثير غضب السكان بشكل كبير لا سيما أن الأسباب قد باتت معلومة لدى السكان ومحيرة لهم.
سكان الأحياء الهامشية هم الأكثر تضررا من تلك الانقطاعات ، ويتهمون الشركة بحرمانهم من التيار الكهربائي طيلة اليوم خشية إزعاج الصيام في أحياء معينة .
الشركة لم تكلف نفسها يوما الاعتذار للمواطنين ولا إخبارهم بأسباب الانقطاع إمعانا في الاستهتار، وتجردا من أدنى درجات المسؤولية.
في القرى المالية القريبة من الحدود مع ولاية لعصابه لا يتذكر السكان انقطاعا ملفتا للكهرباء عن قراهم الريفية التي دخلها منذ عدة عقود، ولا تستمر الكهرباء في ثاني أكبر مدينة في الجمهورية الموريتانية يوما حتى ينقطع في اليوم التالي !