جميع ما ورد من مضامين وأهداف في الإعلان عن تنظيم قيد التأسيس يدعى "المبادرة المحلية لتنمية كيفه" يقوده الإطار ورجل الأعمال لمرابط محمد حبيب على درجة عالية من الأهمية ويشكل في كله أولويات.
غير أن الدور الرقابي لسير الشؤون العامة بهذه المدينة الذي تضعه المبادرة المذكورة في مقدمة اهتماماتها هو أولوية قصوى تلح إليها الحاجة في هذه المدينة وهذه الولاية ، واعتقد أن تحقيق شيء على هذا الصعيد يعد قطعا لنصف المسافة نحو الإنجاز.
لا يمكن أن يتصور أي منا ما عليه إهمال المصالح العمومية بهذه الولاية وفقدانها لربان يقود هذه المرافق لتؤدي الحد الأدنى من الخدمات للمواطنين دون أن يلفت ذلك لأي منا بالا.
لا يمكن لمشاريع دكليك وPROGRES وpraps وغيرها من المشاريع والبرامج التي وجهتها الدولة لمساعدة الشعب أن تتحول إلى شعاب أخرى. لو كانت هذه المشاريع في مدن موريتانية أخرى لكان الأمر مختلفا.
أزمتنا في هذه "البادية" هي في غياب الرقابة وسلبية السكان وتدني الوعي الشقي لدى الرأي العام هناك.
من صفحة الشيخ ولد احمد على الفيسبوك