علق المندوب الجهوي لمفوضية الأمن الغذائي بولاية لعصابه على ما أثارته وكالة كيفه للأنباء في موضوع كمية قديمة من الأعلاف فتحت المفوضية بيعها أمام المواطنين، وذلك في حديث إلى مجموعة منتظمة في واتساب من أبناء الولاية، وإذ تتمسك الوكالة بكل ما ورد في هذا الخبر وتؤكد مجددا صدقيته فإنها تنوه بما يلي:
الوكالة لم تقل بأن هذه الأعلاف منتهية الصلاحية وإنما ذكرت امتناع كثيرين عن شرائها خشية أن تكون كذلك وهو ما سيضر بمواشيهم.
أثارت الوكالة فقط أسئلة حول القضية ولم يستطع المندوب أن يقدم أجوبة وتوضيحات مقنعة في ذلك الحديث.
ذكر المندوب بأن الأبواب مشرعة أمام الصحافة بمؤسسته وهو أمر مجاف للحقيقة فكافة رؤساء المصالح بهذه الولاية يعملون خلف الأضواء وبسرية تامة، ويبذلون كلما بوسعهم لتجنب أي لقاء بالإعلاميين ويسعون بكل جهد إلى تفويت الأخبار عليهم، وأي منهم لا يجرؤ على تنظيم أي مقابلة أونقطة صحفية لتناول ما يجري بقطاعه، لذلك يفضلون المنابر الاجتماعية غير الرسمية المفتوحة أمام المئات فتمنحهم فضاء رحبا للمناورة والالتفاف وفوق ذلك يلتقون بالكثير من الأصدقاء والمعارف غير المزعجين.
وفي هذه النقطة فإننا نسأل سيادة المفوض إن كان دعا في أي مناسبة صحافة الولاية لحضور أي نشاط أو فعالية تقوم بها المفوضية عدا ما يتعلق بالإعلام الرسمي الموجه الذي لن ينشر إلا ما يرضي السلطة.