أفاد منمون ينتجعون في بلدة "أم آوداش" في بلدية تناها بمقاطعة كنكوصه أن الحريق الذي شب قبل يومين في المنطقة يستمر في التهام نباتات الأرض لليوم الثالث انطلاقا من موضع "أطبيبيل" اتجاه كيوت، وأن الرياح تزيد من سرعته واتساعه وتُصَعِّبُ مهمة الإطفاء التي يقوم بها الأهالي وبضعة عناصر من رجال الغابات والأمن.
وذكر هؤلاء أنه ما إن يخمد طرف في الحريق حتى تظهر جيوب جديدة.
وناشد محمد السالك العربي الموجود بالمنطقة في حديث هاتفي مع وكالة كيفه للأنباء زوال اليوم والي لعصابه أن يتحرك بمدد إلى عين المكان، معتبرا أن ما يبذل من جهود لا يتماشى مع حجم الضرر الذي يحدثه هذا الحريق.
الحريق الذي يعد ال24 حتى الآن بولاية لعصابه منذ نهاية فصل الخريف يعيد إلى الأذهان قضية التساهل التي تواجه بها السلطة الحالية بولاية لعصابه هذه الحرائق إذ تترك مهمة إخمادها على الدائرة المعنية الضيقة المفتقرة أصلا إلى أبسط الوسائل و الأدوات، ومن المدهش حقا أن والي لعصابه لم يخرج يوما إلى أي من هذه الحرائق مهما بلغت درجة خطورتها.